الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
دخول
مواقع هامة
من طرف 
أود أن أثير موضوعا بالغ الأهمية لسببين : أولهما خطورته على الصحة العامة،وثانيهما عدم وعي الشريحة المستعملة بالموضوع .ألا وهو استعمال سماعات الأذن التي أضحت تنتشر بشكل غريب خاصة في أوساط الشباب أثناء استماع الموسيقى من بعض الأجهزة الإلكترونية كالأيبود والأم بي 3 والهاتف النقال.
فقد حذر عدد من الأطباء البريطانيين من الأخطار التي تسببها سماعات الأذن التي تستخدم للإستماع إلى الموسيقى العالية والأغاني،مشيرين إلى أن الجدل الدائر حول هذه الظاهرة منذ سنوات يستند إلى حقائق علمية أبرزها أن 26 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون اليوم من فقدان القدرة على سماع الترددات العالية بسبب الضجيج.
وقالت الدكتورة روشيني راج صاحبة كتاب متخصص في أمراض الأذن والسمع،أن أجهزة (IPOD) العادية يمكن في بعض الحالات أن تقدم الموسيقى بمستويات تفوق 100 ديسيبل وقد تصل إلى 120 ديسيبل .وأضافت
لتقريب الصورة يكفي أن نعرف ان صوت صفارة إنذار سيارة الإسعاف هو 120 ديسيبل،فهل يمكن لأي شخص أن يطيق سماع صوتها لساعات في أذنيه طوال الأسبوع؟ فالإحصائيات تشير إلى ان الكثير من مستخدمي IPOD يستعملونه لساعتين يوميا على أقل تقدير).ولفتت راج إلى أن قوانين العمل المطبقة في الولايات المتحدة مثلا تخول العمال الذين يشتغلون في وظائف تفرض عليهم الاستماع لضجيج يفوق 115 ديسيبل لأوقات تتجاوز ربع ساعة متواصلة استعمال وسائل لحماية الأذن.
وفندت راج ما يظنه البعض أن الإستماع للموسيقى بدرجات صوت متوسطة لا يضر،وقالت أن الأصوات دون مستوى 75 ديسيبل لا تضر عادة ،ولكن الاستماع لصوت فائق القوة لمرة واحدة فقط قادر على إحداث أضرار جسيمة بالأذن حتى إن لم يستمر إلا للحظات معدودة ، وتصبح الأذن بعد ذلك حساسة وضعيفة حتى للأصوات التي لا يتجاوز مستواها 85 ديسيبل .
ويقول روبرت نوفاك مدير العيادة الطبية بجامعة بوردو في إينديانا :
"نلاحظ ازديادا في أعداد مستخدمي أجهزة تشغيل الموسيقى في العالم، حيث أصبح هذا الأمر روتينا يوميا للجميع حتى خلال ممارسة التمارين الرياضية".
ولإثبات مايقوله قام وعدد من زملائه الباحثين باختبار عدد من الطلاب ومن خلال هذا الفحص أثبتت النتائج وجود فقدان متزايد لحاسة السمع خصوصا بوجود أصوات مرتفعة بالجوار،ويمكن لفقدان حاسة السمع ان يحدث نتيجة لأي سبب ، ومن هذه الأسباب على سبيل المثال حضور حفلات موسيقية صاخبة، أو الجلوس بالقرب من مكبرات الصوت ،أو استخدام آلات نقل تصدر أصواتا مرتفعة .
واليوم يستخدم كثير من الناس سماعات الأذن لتخفيف الأصوات الصاخبة الخارجية كالقطار والباص وغيرها .
من جهة أخرى أصدر أحد المختبرات الصوتية في أستراليا استطلاعا يشير أن 25 في المئة من الذين يستعملون سماعات للأذن في أجهزة تشغيل الموسيقى أكثر عرضة لفقدان السمع.
وللوقاية من فرص فقدان السمع ينصح الأخصائيون بضرورة الوقوف بعيدا عن مكبرات الصوت ، واستعمال المعدات الواقية أثناء استخدام الآلات التي تصدر أصواتا مرتفعة .
ويُذكَر أن عددا من الخبراء الموسيقيين يقومون بحملات توعية وتثقيف لتخفيف ضرر الموسيقى الصاخبة بالإضافة إلى ترويج الأدوات التي يمكن عن طريقها حماية الأذن.
وحذرت رابطة المستهلكين البريطانيين من أن استخدام سماعات الأذن يمكن ان يزيد من كمية الإشعاعات التي تمر من الجهاز إلى الأذن،وخلص بحث أجرته الرابطة إلى أن بعض سماعات الأذن زادت بمعدل 3 أمثال من كمية الإشعاعات التي تنتقل إلى الإنسان بدلا من أن توفر الحماية من المخاطر الصحية المحتملة من استخدام الهاتف المحمول.
وكانت أبحاث علمية سابقة قد ربطت بين استخدام الهاتف المحمول و بعض الأعراض المرضية مثل أورام المخ رغم استمرار انقسام العلماء بشأن هذه القضية .
إذا كان مستخدمو الهاتف النقال يخشون من كمية الإشعاعات التي تنتقل إليهم فلا يجب عليهم ان يعتمدوا على سماعات الأذن يقول جرايمي جاكوبس من مجلة ويتش .ويشتري الآلاف من مستخدمي الهواتف النقالة سماعات الأذن في محاولة منهم للتقليل من مخاطر الإشعاعات التي تنتقل إليهم من الهاتف،واختبرت ويتش اجهزة هاتف محمول موصولة بسماعات أذن تبيعها شركتان بريطانيتان ووجدت أن السماعات تعمل كهوائي ونقلت إشعاعات بأكثر من 3 أمثال الكمية التي تنتقل إذا استخدم الإنسان الهاتف مباشرة . وحذر جرايمي جاكوبس رئيس تحرير المجلة قائلا إنه إذا كان مستخدمو الهاتف المحمول يشعرون بالقلق من كمية الإشعاعات التي تنتقل إليهم عبره فلا يجب عليهم الإعتماد على سماعات الأذن.
» نتائج الانتقالات لأسباب صحية
» النتائج النهائية لمباراة ولوج مسالك التكوين بمركز تكوين المفتشين 2012
» نتيجة الحركة الإنتقالية لمفتشي التعليم لسنة 2012
» حفل اختتام السنة الدراسية 2011-2012
» نتيجة الحركة الجهوية لأكاديمية تادلة أزيلال 2012
» نتائج الانتقاء الأولي لمباراة ولوج المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لأكاديمية تادلة أزيلال
» نتائج الترقية بالاختيار الى الدرجة 2 بالتسقيف 2012
» نتيجة الترقي بالإختيار إلى الدرجة 2 من إطار اساتذة التعليم الإبتدائي برسم 2011